تتميز سباقات الخيول بالشعبية الكُبرى ليس فقط في الشرق الأوسط، بل عالمياً أيضاً. توجد الكثير من السباقات التي تنظمها البلاد العربية ولكن تأتي سباقات الخيول في الإمارات العربية المتحدة على قمة أهم وأفضل سباقات الخيل في العالم. نستعرض الأهمية الكُبرى والتاريخ الحافل للإمارات العربية المتحدة حول سباقات الخيول. سيقام السباق في منطقة ند الشبا، مضمار ميدان في نادي دبي لسباقات الخيل، في تاريخ 25 من مارس لعام 2023.
مراهنات سباق الخيل اون لاين
لا تحتاج المراهنة في سباقات الخيول إلى خبرة سابقة على الإطلاق، وذلك نظراً إلى تغطية مواقع المراهنات الرياضية. يقوم اللاعبين العرب باختيار أفضل المواقع التي توفر فرصة لوضع المراهنات أون لاين على أفضل الخيول والفرسان، كما تقوم هذه المواقع بعرض الاختيارات والفرص التي تشرح طُرق الفوز والحصول على المُكافآت والاحتمالات ونسب الربح على كُل خيل وفارس. يمكنك القراءة أكثر عن مراهنات سباق الخيل اون لاين. تحظى سباقات الخيول في الإمارات العربية المتحدة على شعبية كبيرة نظراً لسهولة الربح والفوز من خلالها عن طريق وضع الرهانات بمختلف العملات، وذلك من خلال اختيار طُرق المراهنة الأفضل والأنسب بالنسبة لكل لاعب. ربح الكثير من اللاعبين فرص رائعة لمشاهدة هذه السباقات في المدرجات الفعلية من خلال فوزهم بالمراهنات الفعلية أو الإلكترونية إلى جانب الربح المالي الذي يُعتبر جزء أصيل من مراهنات الخيول في كأس دُبي العالمي.
ماذا يشمل جدول سباق الخيل في دبي؟
يشتمل جدول سباقات الخيول لكأس دُبي العالمي على مجموعة من السباقات والفاعليات القديمة والجديدة، حيث أبرزها ما يلي:
- سباق إيبي تومبي ستيكس للخيول الأصيلة والمُهر، ويمتد هذا السباق لمسافة 1,400 متر على الأرضية الخضراء العشبية.
- تحدي ثندر سنو الذي يمتد لمسافة 2,000 متر على الأرضية الرملية الناعمة.
اشتمل تاريخ كأس دُبي العالمي لسباقات الخيول على الكثير من الأرقام القياسية المُبهرة مثل الخيل الأكثر فوزاً باللقب وهو خيل thunder show الذي فاز عام 2018 و2019 على التوالي، بينما توج المُدرب سعيد بن سرور حوالي تسع مرات كأفضل مُدرب خيول في سباقات دُبي العالمية، وأخيراً توج الفارس جيري د.بيلي أربع مرات وكذلك الفارس فرانكي ديتوري وبهذا أصبحوا الفرسان الأكثر فوزاً باللقب إلى وقتنا الراهن.
ننتظر في الوقت الحالي النسخة القادمة من كأس دبي العالمي للخيول، والذي ينطلق في الخامس والعشرون من شهر مارس على الأراضي الإماراتية، والذي ترعاه موانيء دبي العالمية؛ والذي من المتوقع أن يشهد تواجد أبرز الفرسان على مستوى العالم، بجانب الكثير من المتابعين المهتمين برياضة سباقات الخيول.
الجوائز المقدمة في كأس دُبي العالمي لسباقات الخيول
يُعتبر كأس دُبي العالمي لسباقات الخيول هو الكأس الأكثر تقديماً لجوائز فاحشة الغنى للفائزين على مستوى العالم، حيث تصل إجمالي جوائز الفائزين على مدار تاريخ كأس دُبي العالمي إلى حوالي 35 مليون دولار. حيث حصل الفائز الأول على كأس البطولة العالمية بجائزة قيمتها 9.7 مليون دولار أمريكي، في حين حصل الفائز للمركز الثاني على جائزة قدرها 2.4 مليون دولار أمريكي. إن المبالغ الخضمة لهذه الجوائز القيمة قد أدت إلى ازدياد أعداد الخيول المشاركين في هذه السباقات على نحو غير مسبوق. حيث زادت أعداد الخيول في عام 2019 إلى ما يصل إلى 1576حصان، بعد ما كانت أعداد الخيول فقط 82 خيل في النسخ الأولى من هذه الفاعلية.
فيما يلي قائمة بأبرز الجوائز المقدمة في سباقات كأس دُبي العالمي، كما هو موضح أدناه:
- “دبي تيرف”: تبلغ جائزته 5 ملايين دولار، يشارك فيه حوالي 22 خيلاً.
- سباق “شيما كلاسيك”: تبلغ جائزته 6 ملايين دولار، يشارك فيه 11 خيلاً.
- “دبي كحيلة كلاسيك”: تبلغ جائزته 7 ملايين دولار، يشارك فيه 70 خيلاً.
أهمية كأس دُبي للخيول في الشرق الأوسط
توجد العديد من الأسباب التي تجعل من سباق كأس دُبي للخيول أهمية كبيرة لا يُستهان بها في الشرق الأوسط، أحد أهم هذه الأسباب هي الاهتمام العالمي الذي ينصب على الإمارات العربية والشرق الأوسط بشكل عام. أثمرت كأس دُبي للخيول في الحملات الترويجية والتسويقية لكُل المشروعات العربية في الشرق الأوسط بشكل عام مما أدى إلى انتعاش اقتصادي كبير. هذا بالطبع إلى جانب الازدهار السياحي الكبير الذي يراه المجتمع العربي أثناء سباقات كأس دُبي للخيول حيث يأتي المهتمين من جميع أنحاء العالم للانضمام إلى ساحات السباقات سواء بالاشتراك فيها أو بالتشجيع في مدرجات المشاهدين.
تُعتبر واحدة من الأسباب الهامة لثِقل وزن وأهمية كأس دُبي للخيول في الشرق الأوسط في الأهمية الكُبرى للخيول الأصيلة الأصلية والفرسان والمدربين العالميين حيث أثر هذا الأمر على تسليط الضوء عالمياً على هذه السباقات. بينما الرعاية الكُبرى من قِبل السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أدت إلى إخراج الإمارات العربية ف أبهى صورة مما أدى إلى استقطاب مستثمرين من جميع أنحاء العالم.
الرياضات التراثية في الإمارات العربية المتحدة
تُعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من أكثر الدول التي تهتم بالتراث العربي الأصيل حيث تُعتبر الإمارات مركز للوطن العربي فيما يتعلق بالتراث والحفاظ على الهوية العربية. تعمل الإمارات العربية المتحدة بشكل مستمر على إقامة المهرجانات والاحتفالات والفاعليات التي من شأنها تعزيز إحياء التراث العربي بشكل عام لتكون الإمارات واجهة حضارية متقدمة تعكس أصالة الهوية العربية عموماً والإماراتية خصوصاً. تُعتبر سباقات الهجن أو فيما يُعرف باسم سباقات الخيول من أكثر الرياضات التراثية التي تشتهر بها الإمارات وقد أصبح لهذه الرياضة شهرة وجمهور على نحو غير مسبوق في الآونة الأخيرة. تُعتبر فاعليات سباقات الهجن من الفاعليات التي تهتم بها الإمارات على نحو خاص وذلك هو السبب الأساسي لاستثمار الكثير من الميزانيات على هذه الفاعليات والتي تعود بالنفع على الإمارات. حيث يتم تسليط الضوء في العالم أجمع على الإمارات أثناء شهر أكتوبر وحتى شهر مارس من كُل عام حيث تقام عادة هذه الفاعليات في تلك الشهور. تقطع الخيول في سباقات الهجن بشكل عام مسافة ما بين 500 إلى 3000 متر، وذلك باختلاف السباقات والفاعليات. بناء على ذلك، تقوم الإمارات باستضافة كأس دُبي العالمي لسباقات الخيول/ الهجن الذي يُعتبر هو الكأس الأشهر على الإطلاق في الإمارات.
تاريخ كأس دُبي العالمي لسباقات الخيول
انطلق كأس دُبي العالمي على يد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لسباقات الخيول للمرة الأولى عام 1996 في ميدان ند الشبا في دُبي وذلك بمشاركة أهم الخيول وأكثرهم أصالة في العالم. منذ ذلك الحين، وقد أصبحت فاعلية كأس دُبي العالمي لسباقات الخيول من أشهر وأهم سباقات الخيول في العالم. يشتمل السباق على أرض رملية من فئة الأراضي المفتوحة بجون حواجز، حيث تؤهل فئة الخيول المهجنة الأصلية. يتم بث هذه السباقات على الهواء مباشرةً عبر الأقمار الصناعية في جميع أنحاء العالم ولكن يوجد مجموعة من الدول المهتمة قدر كبير بسباقات الخيول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وبريطانيا وعديد من الدول الأوروبية والآسيوية.